هل فعلا" كتب علينا ان لا نلتقي ؟
أم أننا كنا دوما قريبين في المكان ذاته ، ولكن أقدارنا كانت مستعصية بحواجز الآخرين؟
هل تآمر علينا القدر و أجبرنا ان نطلب لحظة لقاء؟
أم نحن اللذين تكبرنا عليه و تحججنا بطول تلك المسافات القصيرة؟
لا لن أطلب بعد اليوم لحظة لقاء، فقد حكم القدر ذات يوم بكل قساوة: بأننا لن نلتقي ...
لكن لا أستطيع أن ألعن القدر لأني مؤمن بنصيبي لكني أحزن أحياناً من أحكامه علي.
لقد ظهرتي في حياتي على حين غفلة ...
دون ان أدري أنك تسيرين بجانبي ...
دون أن ادري أنني أسير بجانبك ...
و دون أن ندرك أصبحنا حــاملـيـن شعــار الفـراق ...
و دون أن ندرك أصبحنا نمارس الجنون بكل عفوية ...
أم نحن اللذين تكبرنا عليه و تحججنا بطول تلك المسافات القصيرة؟
لا لن أطلب بعد اليوم لحظة لقاء، فقد حكم القدر ذات يوم بكل قساوة: بأننا لن نلتقي ...
لكن لا أستطيع أن ألعن القدر لأني مؤمن بنصيبي لكني أحزن أحياناً من أحكامه علي.
لقد ظهرتي في حياتي على حين غفلة ...
دون ان أدري أنك تسيرين بجانبي ...
دون أن ادري أنني أسير بجانبك ...
و دون أن ندرك أصبحنا حــاملـيـن شعــار الفـراق ...
و دون أن ندرك أصبحنا نمارس الجنون بكل عفوية ...
و دون أن ندرك اصبحنا نتحرر من سلطة المنطق القاسية ...
فقدري أن تكون بيني وبينك أحرفٌ و كلمات فقط ...
قدري أن يشدني إليك ذلك الخيط الرفيع الذي أعجز عن التحرر منه ...
قدري أن أراكِ في أحلام و أوهام اللقاء ...
قدري أن تجعلي لوحدتي معنى شعرياً ...
قدري أن تبدلي وحشة أيــامي بالأنس و السكينة ...
و مــع ذلــــك، قــــدرنــــــــا ألا نلتقـــــــــــــــــــي
جميل