Tuesday, November 29, 2016

Fairouz - I Miss You - اشتقتلك

Fairouz - I Miss You

Despite the fact what'd happend previously
And enough time to forget
And my self-pride as a human being
I Miss You

And despite the mistake itself
And our story which is time
To forget it all
I Miss You

And it's clear that you forget me
And don't need to console me
You don't intend to hurt me
I Miss You

I miss you, you miss me
I know you're not going to tell me
Fine, I'm telling you
I Miss You

Fine, it is not a deal not telling me
Actually this is not the issue
The issue is you don't miss me
And I Miss You

And I know that it's wrong
Something stopping me from inside
Something I feel it stronger
I've missed you

And this old tree
That we never like
I loved it and I miss it
And I Miss You

I don't know what's happening with you
You are totally...
Don't tell me I didn't tell you
I Miss You

Now you're living lonely
And tomorrow you're going to miss me
And you'll ask who was telling me:
I Miss You

فيروز - اشتقتلك

رغم الحاصل من زمان
الوقت الكافي للنسيان
عزّة نفسي كإنسان
اشتقت لك

ورغم الغلطة ومحلاّ
وقصّتنا ياللي حلاّ
أنّو ننساها كلاّ
اشتقت لك

وواضح إنك ناسيني
ومش محتاج تواسيني
مش بقصدك تقسيني
اشتقت لك

اشتقت لك اشتقت لي
بعرف مش رح بتقللي
طيب أنا عمقللك
اشتقت لك

طيب مش قصّة ما تقللي
أصلاً مش هون العلّة
العلّة ما تكون اشتقت لي
واشتقت لك

وبعرف أنّو مابيسوا
شي يمنعني من جوّا
وشي تاني حسّو أقوى
اشتقت لك

وهيدي الشجرة العتيقة
ياللي ما كنّا نطيقا
حبيتا واشتقتلا
واشتقت لك

مابعرف شو صايرلك
أنت ع بعضك كلك
ما تقللي ما قلتللك
اشتقت لك

هلأّ عايش عالقلّة
وبكرة رح تستفقدلي
وتسأل مين كان يقللي
اشتقت لك

Wednesday, November 16, 2016

السؤال هو الإنسان

السؤال هو الإنسان.
الإنسان سؤال لا إجابة.
وكلُ وجودٍ إنساني احتشدت فيه الإجابات فهو وجود ميت!
وما الأسئلة إلا روحُ الوجود.
بالسؤال بدأت المعرفة وبه عرف الإنسان هويته.
فالكائنات غير الإنسانية لا تسأل، بل تقبل كل ما في حاضرها، وكل ما يحاصرها.
الإجابة حاضرٌ يحاصر الكائن، والسؤال جناحٌ يحلق بالإنسان إلى الأفق الأعلى من كيانه المحسوس.
السؤال جرأةٌ على الحاضر، وتمرّد المحَاصَر على المحاصِر.
فلا تحاصرك الإجابات، فتذهلك عنك، وتسلب هويتك.

وأنت يا ابنتي معذورة في حيرتك، وفي التردد في طرح السؤال…
فقد نشأت في بلاد الإجابات،
الإجابات المعلبة التي اختزنت منذ مئات السنين،
الإجابات الجاهزة لكل شيئ،
وعن كل شيئ،
فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة،
والكفر بالسؤال.
الإجابة عندهم إيمان،
والسؤال من عمل الشيطان!
ثم تسود من بعد ذلك الأوهام،
وتسود الأيام،
وتتبدد الجرأة اللازمة والملازمة لروح السؤال.


― يوسف زيدان، ظل الأفعى